حجو، أسماءحملاوي، نوالبوغنوط, روفيا2023-12-192023-12-192023http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/17678يمكن القول من خلال ما سبق في هذا البحث أن نظرية التلقي هي منهج نقدي يوجه اهتمامه بالقارئ ومدى قدرته على التحليل واستنطاق النصوص وتقديم قراءات جديدة تختلف باختلاف خلفيات القراء. وفي إطار هذا السياق تظهر مصطلحات توضح ميزات القراء وصفاتهم حسب ما جاء به "فولغانغ آبرز" منها "القارئ الضمني" يتبلور المفهوم عند "أمبرتو إيكو بـ "القارئ النموذجي" الذي يمر العرض عنده بمستويات هل "السجل، الاستراتيجية، مواقع اللاتحديد، المستوى الأمامي والخلفي" ليأخذ شكله النهائي لتبدأ هذه الأخيرة رحلة أخرى عبر مستويات تأويلية ثلاث تختص بـ (خصوصية العرض، الحالات النفسية للشخصيات، خصوصية المتلقي) يقوم القارئ فيها حسب "أمبرتو إيكو" بتأويل كل ما تم استقباله من طرق المتلقي، وقد تم تطبيق هذه الآليات الإجرائية على مسرحيتي "ما بقات هدرة" و "جي بي إس" "GPS" للمخرج محمد شرشال ليتحول الرهان من محاولة تلقي وتأويل نص مكتوب إلى عرض بصري أين تهدف الباحثتان إلى تتبع مراحل التلقي والتأويل بإحداث فصل منهجي بينهما بالاعتماد على منهج التفكيك والتحليل موظفتين حملة من الآليات الإجرائية المعتمدة من قبل فولفانغ أبرز، وكذلك تمت الاستعانة بطروحات "أمبرتو إيكو". ليخرج هذا البحث بهذا الشكل بصورة نهائية. الكلمات المفتاحية: التلقي؛ المسرح؛ التأويل؛ الغرض المسرحي؛ الأداء الإيمائيotherمستويات التلقي والتأويل في مسرحيتي GPS وما بقات هدرة لمحمد شرشالOther