رحال, سارةبومزبر, حليمة2018-10-172018-10-172018http://hdl.handle.net/123456789/5230للثروة النفطية أهمية تتزايد يوم بعد يوم، فعلى الصعيد الدولي يعتبر النفط مصدر الطاقة الرئيسي لكل القطاعات الاقتصادية، أما على صعيد الاقتصاد الجزائري فالنفط هو القاطرة التي تقوم عليها عملية التنمية،وفي ظل التقلبات الحادة لأسعار النفط خلال السنوات الأخيرة وتداعياتها على الاقتصاد العالمي بصفة عامة، والاقتصاد الجزائري بصفة خاصة، يعالج هذا الموضوع إشكالية تداعيات الأزمة النفطية لـ 2014 على العملية التنموية في الجزائر خلال الفترة الممتدة من 2014 إلى 2016، ويهدف هذا البحث التعرف على أهم الانعكاسات التي خلفتها الأزمة النفطيةالحالية على التنمية في الجزائر، حيث سنركز على أهم الاستراتيجيات البديلة للخروج من معضلة التنمية في ظل تبعيتها للنفط، وستظهر الدراسة مجموعة من النتائج والمتمثلة في: الثروة النفطية هي المصدر والممول الأساسي لعملية التنمية في الجزائر. أن انخفاض الأسعار النفط ترك أثر سلبي على مختلف الجوانب الاقتصادية (ميزان المدفوعات، الميزان التجاري، الميزانية العامة للدولة...) والاجتماعية (فرص التشغيل، القدرة الشرائية، السلم الاجتماعي....) وعلى الاستقرار السياسي والاقتصادي في الجزائر. تسعى الجزائر في ظل الأزمة النفطية الحاليةإلى فك الارتباط عن القطاع النفطي وذلك باتباع استراتيجيات بديلة تتمثل في الاستثمار والبحث في الطاقات المتجددة وتنمية وتطوير كل من القطاع الفلاحي والسياحيotherالتنميةالطاقات المتجددةالثروة النفطيةمعضلة التنمية في ظل الأزمة النفطية من 2014 إلى 2016 الجزائر أنموذجاOther