سلوم, آمنةسالم, عبد الباسط2018-10-232018-10-232013http://hdl.handle.net/123456789/5485رتباط اللسانيات بالدرس اللغوي ولد منهجا جديدا في دراسة النصوص الأدبية هو الأسلوبية التي ترمي الى تلخيص النص الأدبي من الأحكام المعيارية والذوقية ، فبعد عملية قراءة وجمع مادة وميول رأيت أن يكون موضوع بحثي تحت عنوان البنى الأسلوبية في ديوان ; " حديث الشمس والذاكرة " لمصطفى محمد الغماري " وكان اختياري للدراسة الأسلوبية لكونها أكثر المناهج اللغوية الماما بالخصائص اللغوية ابتداء من الصوت وصولا الى الدلالة وأيضا ان الاسلوبية تتطلب معاينة متعمقة للنص وقدرتها على معاينة الأدب والشعر ، وفهم دلالة مكوناتها، وبعد تحديد عنوان البحث انكشفت لنا بعض الابعاد لاحت الى عدة تساؤلات كيف نشأت الاسلوبية كمنهج نقدي لتحليل النصوص ؟ ماهي طرائف التحليل الاسلوبي ؟ وفيما تتمثل أهميته ؟ ماهي أهم الخصائص الاسلوبية الجمالية في ديوان " حديث الشمس والذاكرة " للغماري ؟ وللإجابة عنها إعتمدنا الخطة التالية :مقدمة، ثم مدخل نظري يتضمن : - ماهية الاسلوب، لغة، اصطلاحا - الأسلوب عند العرب والغرب - مفهوم الأسلوبية، نشأتها، اتجاهآتها، وعلاقتها بالعلوم الأخري : البلاغة واللسانيات. - وقسمت الدراسة التطبيقية الى ثلاثة فصول : الفصل الأول: هو المستوي الصوتي والصرفي : فقد درست في الجانب الصوتي ; الإيقاع ; التفعيلية البحور والروي، التكرار ومخارج الحروف أما الصرفي : فدرست الفعل وصيغه والاسم ومشتقاته أما الفصل الثاني : تضمن المستوي التركيبي ودرست فيه الجملة الإسمية، الجملة الفعلية : المثبتة، المؤكدة والمنفية الجملة الإنشائية الطلبية: النداء والإستفهام الفصل الثالث: تضمن المستوي الدلالي : درست فيه الحقول الدلالية والتناص بأنواعه الديني، التاريخي، الشعريotherاللسانياتالبني الأسلوبية في ديوان الشمس والذاكرة لمصطفي محمد الغماريOther