تومي, فتيحةبشار, إبراهيم2018-10-302018-10-302012http://hdl.handle.net/123456789/5891اللغة العربية، لغة القران الكريم ، لغة غنية بمفرداتها و ألفاظها و تراكيبها ، لغة نوعية بمستوياتها الصوتية والتركيبة و الصرفية والدلالية ، هذا الأخير الذي يعد بمثابة الدعامة لها ذلك أن أي دراسة لابد أن تسعى إلى الوقوف على المعنى المقصود من كلام المتكلم و ما يقتضيه السياق مع مراعاة جميع المواقف الاجتماعية و الثقافية ، وإن كانت الكلمة هي أساس التواصل بين بني البشر ، وبها عني علم الدلالة بوصفه فرعا أساسيا من فروع اللسانيات ، فعلينا إعطاؤها —الكلمة - حقها من الدراسة فالعلاقات الدلالية هي قوام الدرس اللغوي وأحد مباحثه خاصة وأنها تشرح العلاقات بين الكلمات ومن نواح عدة ، علما بلن علم الدلالة هو قوام اللغة و غايتها، فالحياة الاجتماعية تلزم المتكلم بالنظر إلى معاني الكلمات ليحف من خلالها دلالة المفردات و التراكيب كعدد العلاقات الدلالية، الترادف، التضاد المشترك اللفظي ، التنافر ، داخل الحقل اللغوي الواحد ، و لعل سبب هذا التعدد العلائقي هو الاختلاف اللهجي و اتساع رقعة البلاد العربية ، فما المقصود بالعلاقات الدلالية يا ترى ؟، وهل يمكن اعتبارها —العلاقات الدلالية — من المباحث التي تسهم في إثراء اللغة العربية ؟وما هي معايير التفريق بين هذه العلاقات - (غرك اللفظي و التضاد - بما تحويه من أنواع ؟ وقد تعدى توظيفها من الجانب النثري إلى الجانب الشعري عامة ،والشعر الحر خاصة ، وفي هذا الإطار جاءت دراستنا هذه للكشف عن السبب الجوهري في جعل اللغة الشعرية تنزاح من الوضع اللغوي إلى الاستعمال الشعري و كيف استطاع محمود درويش تجاوز تلك العلاقات الدلالية إلى إبداعه الخاص ؟. وهذا ما سنحاول البحث فيه ، من خلال ديوان الشاعر الفلسطيني **محمود درويش اا- " لماذا تركت الحصان وحيد-اا 1995 . وترجع أسباب دراستنا هذه، إلى ذلك التنوع العلائقي الذي يمس الكلمة سواء كانت مفردة أو داخل تركيب جملة — مما يجعل الكلمة الواحدة تحمل أكثر من معنى ، و لعله الباعث الأول لاهتمامنا بهذا الموضوع إضافة إلى اختلاف معنى الكلمة بمجرد تغيير المقام أو السياق التي توضع فيه.otherالدلالةالإبداع الشعريالنظر اللغويالعلاقات الدلالية بين النظر اللغوي والإبداع الشعريديوان لمذا تركت الحصان وحيدا لمحمود درويش أنموذجاOther