العمري, عواطفلحيلح, الطيب2018-01-282018-01-282013http://hdl.handle.net/123456789/1005تعتبر أزمة السكن في الجزائر أحد أهم المشاكل التي عجزت كل الحكومات المتعاقبة في البلاد على حلها، وفشلت كل السياسات المرتبطة بالقطاع من القضاء عليها، فهي أحد أهم عوامل التوترالاجتماعي ومصدر لكثير من الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر.فالحضيرة السكنية الوطنية التي تزيد عن 6 ملايين وحدة سكنية، تبدو عاجزة عن استيعاب الطلبات المتراكمة لسنوات، نتيجة عجز الدولة من مواكبة هذا الطلب المتزايد على السكن، خاصة في ظل الزيادة السكانية الأخيرة التي قدرت بـ 2.16% مقارنة بسنة 2011. فبالرغم من اعتمد سياسة وطنية لمحاصرة هذا المشكل في مستويات مقبولة، بانتهاج منذ البداية سياسة سكنية اجتماعية لتمكين كل أبناء الشعب من الحصول على حقهم فيالسكن.إلا أن الواقع أثبت فشل هذه السياسات بالنظر لما واجهته من عراقيل عقدت المشكلة أكثر. من هنا كان لابد من تنظيم سوق العقار في الجزائر بما يتماشى مع الواقع المعيش،معإلغاء الفوائد نهائيا عن القروض الموجهة لها، بغرض تفادي الوقوع في مشكل الربا الذي ينفر منه الكثير من الجزائريين، هذا من جهة ومن جهة أخرى، لما قد يفعله التمويل الإسلامي من تنشيط للسوق السكني لامتلاكه صيغ وأساليب ملائمة للتمويل العقاري من صيغ الاستصناع والسلم، ومراعية لأوضاع الأفراد ذوي الدخول الضعيفةotherالتمويلأزمة السكنقطاع السكنالتمويل الإسلامي لقطاع السكن في الجزائرOther