لكبير, إيمانخلدون, دلولة2018-10-302018-10-302015http://hdl.handle.net/123456789/5901شهد الدرس اللساني تحولات كبرى خلال فترة الستينات وكان الدافع الكبير لهذه التحولات التساؤل عن حدود البحث اللساني و انحصاره في الجملة، حيث جعلت هذه الأخيرة هي البداية لهذا البحث واعتبرت الركيزة الأساسية للدراسة خصوصا عند هؤلاء اللسانيين حيث كان جل الإهتمام منصب على اللغة في اعتبارها آداة التواصل بين البشر. وقد احتل موضوع الدراسات النصية موضعا هاما في الدراسات اللغوية المعاصرة، وبتعدد المدارس اللسانية النصية ظهرت العديد من المصطلحات الخاصة به و نخص بالذكر ما عنيت به لسانيات النص " التساق و الانسجام " اللذين يحتلان مركزين في الأبحاث التي تندرج في هذا المجال ولعل القصد الأساسي من خلال خوض غمار هذا البحث النصي محاولة بذلك قراءته بغية فهمه و القبض على مراميه، و محاولة أن أطبق ما جاء به على قصائد شعرية و البحث في اتساقها و انسجامها و تجسيدا لهذه الغاية إخترت لهذا البحث عنوان: " آليات الترابط النصي في ديوان البحتري" محاولة إظهار أدوات الاتساق و علاقات الانسجام، حيث اعتمدت من أجل مقاربة هذا النص مقاربة لسانية على عدة مصادر و مراجع منها القرآن الكريم ، و محمد خطابي " لسانيات النص " و فيما يتعلق بالجانب التطبيقي فقد سمح لنا بالتعامل مع المدونة بالخروج إلى: - إثبات نصية الخطاب الشعري: وذلك باستخراج أدوات الاتساق نحوية كالإحالة و الإستبدال و الحذف و المعجمية كالتكرار و هذه المعطيات لا تبين أدوات الاتساق فحسب و إنما تكشف عن علاقات الانسجام النصي - فدراسة الديوان الشعري كشفت عن القدرة اللغوية و براعة البحتري في التصرف في مختلف أساليب اللغة و التي قلنا أنها وسيلة تواصل بين البشر فتبين أنه الشاعر الفحل و ذلك من خلال قدرته الفنية و اللغوية ، مما جعل الديوان كلا موحدا و متسقا و منسجماotherالترابط النصيديوان البحتريآليات الترابطآليات الترابط النصي في ديوان البحتريOther