غراس, نهلةبوراس, أحمد2018-01-072018-01-072014http://hdl.handle.net/123456789/368شهد الميزان الجاري هذه السنوات الأخيرة فوائضا هامة وسعينا من خلال هذا البحث الى دراسة اسباب هذه الفوائض من خلال اهم مقاربتين للميزان الجاري (مقاربة المرونات من خلال دراسة اثر سعر الصرف على الميزان الجاري ودراسة زمنية من خلال دراسة اثر الادخار والاستثمار المحليين على الميزان الجاري ) وتوصلت الدراسة الى ان سعر الصرف لم يكن له اي اثر على تحسن الميزان التجاري ويعود ذلك الى ضعف تنوع السلع المصدرة والتي تقتصر غالبيتها على صادرات المحروقات وكذلك الى ارتباط هذه الاخيرة بتقلبات اسعارها على مستوى الاسواق العالمية وفيما يخص اثر تخفيض سعر الصرف على الواردات فلم يكن له اثرا كذلك كون الاقتصاد المحلي غير قادر على خلق عرض محلي يلبي الطلب المتزايد مما يؤدي الى الزيادة في حجم الواردات وفيما يخص المقاربة الزمنية فلقد بينت مدى التاثر الايجابي لرصيد الموازنة على تحسين الميزان الجاري وهذا سبب ارتفاع الادخار المحلي العمومي والذي فاق حجم الاستثمار الداخلي للفترة الزمنية (2000-2008) مما ساهم في ارتفاع احتياطيات صندوق ضبط الايرادات والذي تعتمد عليه الدولة كواقي ضد الصدمات الخارجية.otherسعر الصرفالموازنةالميزان الجاريصندوق ضبط الإيراداتتوازن ميزان العمليات الجاريةدراسة تحليلية وقياسية للفترة 2000-2011Thesis