عكريش, سولافبلخير, هشام2021-11-072021-11-072021http://hdl.handle.net/123456789/11524عتبر الاستلزام الحواري من أهم الجوانب التي يقوم عليها الدرس التداولي لاهتمامه بالمعنى الضمني، وترجع نشأة البحث فيه إلى محاضرات الفيلسوف الأمريكي "بول غرايس" الذي فرّق بين ما يحمله القول من معنى ظاهري وبين ما يقصده المتكلم من قوله، فعمد على وصف هذه الظاهرة انطلاقا من مبدأ التعاون الذي سنّه وقواعده المتفرعة منه (قاعدة الكم، قاعدة الكيف، قاعدة الجهة وقاعدة المناسبة). وفي حالة خرق أحد هذه القواعد تبرز ظاهرة الاستلزام الحواري. وكان تطبيق هذه الظاهرة على القرآن الكريم -باعتباره غنيا بنماذج حوارية متعددة وبأنماط وأشكال مختلفة- راجع إلى شمولية الخطابات وتنوع أصناف المخاطبين فيه وركزنا على نموذج خطابات موسى عليه السلام... ففي النهاية يعتبر القرآن الكريم معجزا ذا خصوصية وقدسية فهو يمثل أسمى وأعلى درجات الفصاحة والإعجاز والبلاغةotherالاستلزام الحواريالإستلزام الحواري في خطابات سيدنا موسى عليه السلاممقاربة تداوليةOther