شريط، حسينأحمد، بروال2025-02-272025-02-272023http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/21112مما لا شك فيه أن تطور التربية في أي دولة يعني بالتأكيد وصول النظام بها إلى مستوى من الكفاءة والمهنية التي تمكنه من تحقيق الأهداف التربوية المرجوة، وكل الدول المتطورة تهتم بالإدارة التربوية وتسعى للرقي بمستواها لتكون في مستوى تطلعات المجتمع داخليا وخارجيا، حيث أن نجاح هذه الأخيرة في وظيفتها يعني نجاح النظام التربوي الذي تم تسطيره من طرف الهيئات العليا في الدولة المكلفة بقطاع التربية. إن أي إدارة تربوية تحتاج إلى تنظيم نشاطاتها وتنسيق جهودها من أجل تحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها والتي تصب في الهدف العام الذي وجدت من أجله، ولا يتحقق هذا التنظيم إلا بتعبئة كل الإمكانات البشرية والمادية التي تتوفر عليها مع توجيهها في سياق محكم التنظيم، وهذا السياق هو عبارة عن جملة من العمليات المتكاملة المنسقة يعبر عنها بمصطلح وظائف الإدارة، والتي تتمثل بداية في وجود قيادة تتمتع بكفاءة ومهنية مجسدة في شخص القائد مع ما يحمله هذا المصطلح من معان ومدلولات إيجابية، حيث أن القيادة هي أساس الإدارة التربوية، ثم التخطيط والتنظيم والتوجيه وآخرها الرقابة، هذه المحطات هي التي تم التطرق إليها في هذا البحث المتواضع.otherالإدارة تربوية، القيادة، التخطيط، التوجيه، الرقابةالعمليات الإدارية وأهميتها في تحقيق الأهداف التربويةArticle