الخنيسي، زينب2024-02-202024-02-202017-12-301112-9255http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/18515منذ أن أصبحت الحركات الإسلامية تطرح مسألة المشاركة السياسية على سلم أولوياتها ، ظهرت جدلية الفصل بين السياسي و الدعوي ، كحل لإشكالات فرضها التمشي الجديد ، طرح تعمق طرقه خاصة بعد ثورات الربيع العربي ، التي فسحت المجال أمام حركات محظورة للنشاط السياسي ، نشاط بلغ به المستوى إلى حد المشاركة السياسية في السلطة ، كما هو الحال بالنسبة إلى حركة النهضة التونسية ، التي تحولت بعد زهاء أربع سنوات من الفعل السياسي إلى حزب مدني ، مستأنسة في ذلك بتجارب سابقة من جهة ، وبمقتضيات الواقع الجديد ، و متطلعاته ، إن لم نقل اكراهاته من جهة أخرى . طرح أثار عدة تساؤلات حول مدلولاته الفكرية ، ونجاعته العملية Since the Islamic movements posed the political participation in its agenda , the separation between politics and advocacy has emerged , as a solution to problems imposed by this new approach , especially after the Arab spring revolutions, Which allowed for prohibited movements to exercise of political activities and which has rached to the participation in power , as is the case for the movement of Tunisian AnNahda party , Which was transformed after four years of activities to a civilian party. influenced by past experience on the one hand , and by the new realities and its expectations on the other this process raised several questions about the significance of the concepts of separation and its practical effectiveness.otherالفصل السياسي؛ الدعوى؛ حركة النهضةالفصل بين السياسي و الدعوي لدى حزب حركة النهضة التونسيةThe separation between politics and advocacy of the movement of The separation between politics and advocacy of the movementArticle