نوري, نريمانبديار, الشافعي2018-10-212018-10-212018http://hdl.handle.net/123456789/5383عالج عبد القاهر الجرجاني السياق إطار نظرية لسانية شاملة،وإن لم يحدد المفاهيم في ظل مصطلحات مضبوطة كما فعل الغربيون ،إلا أن جهوده الدلالية تمثل نظرية قائمة بذاتها، لتوفرها على كل سمات النظرية من علمية وموضوعية وعقلانية، وقد سعى خلالها إلى تفسير الكثير من الظواهر، بعرض الأشكال المختلفة التي تظهر بها نظريته،واضعا إياها موضع التجريب ليثبت إمكانية توظيفها، واتخذ القرآن الكريم و كلام العرب كمصادر للاستشهاد ليظهر القيمة الوظيفية للسياق، التي لا يمكن إنكارها لأنه كشف الفروق الدلالية بين الكلمات،وحتى في الكلمة الواحدة ما ساعد على إيضاح المعاني والمقاصدotherالنظريةالسياقالنظرية السياقيةالنظرية السياقية عند عبد القاهر الجرجانيOther