حفصي, سميرةلراوي, العلمي2018-01-112018-01-112012http://hdl.handle.net/123456789/485إن الرواية موت إنها تصنع من الحياة مصيرا، ومن الذكرى فعلا مفيدا، ومن الديمومة زمنا موجها ودالا. لكن هذا التحويل هلا يمكن ان ينجز إلا عيون المجتمع,فالمجتمع هو الذي يفرض الرواية*(ا) لقد شكلت الرواية لدى (واسيني الأعرج) المكسب الذي من خلاله نصعد تدريجيا إلى قيمة النص ثم العودة إلى تفاصيله. لقد مارس علـيها سلطته الإبداعية التي تنم عن انتماءه للمدرسة الحداثية 0 شكل تضافرا بنائيا بين مقومات الإيحاء الغوي، وتناقضات الأزمة المنعقدة في دواليب تاريخ المجتمع من من خلالها الروائي بان الفن قوامه اللغة التي تحول الخطاب الروائي إلى نزهة للتأمل الصاعد نحو دوال النص كتابة ممر نحو الفعلالجمعي الذي يبحث علي قرينة البقاء. فكان الخطاب الروائي تشكيل لغوي جميل استعار من الفضاء الشعري صفاءه. واخذ من هيأته الأسطورية محاورة للذات التي سخرت المحكي التخيلي ليقرا الهامشي المهل. وهن السينما تقنية المونتاج والكولاج حيث تتشكل فكرة اللذة التي تتعلق بمرحلة لغوية تماوجت فيها اللغة بلقطات التذكر. شاعرية طاغية استحضرت الجمال ، وأشعته فكانت رواياته فسيفياء من الخطابات المختلفة تـداخلت و تصارعت فيها كل من السياسة والتاريخ |؛اوالأسطورة والدين والابدولوجيا.... ولون هذه المستويات بالموسيقى والرقص والسينما والنحت فدفعت نصوص العشرية السوداء نحو الجمال و الحياة.otherالتجربة الروائيةتعدد الخطابات وتفاعلاتها الدلالية في روايتي "حارسة الظلال ومرايا الضرير " لورانسي الاعرجOther