عماري, آسيازيتوني, سندسهوشات, سامي2022-10-102022-10-102022http://hdl.handle.net/123456789/13570لطالما كان الإستغلال الإقتصادي والإستيطان هما الهدف الذي سعت فرنسا لتحقيقه وراء إحتلال الجزائر ذلك من خلال آليات قانونية وإستراتيجيات سياسية وإقتصادية متحكمة، مثلتها المشاريع والمنجزات التي كانت تقيمها في الجزائر، وعلى رأسهم المناجم التي تم إقامتها في منطقة تبسة شرق الجزائر، بعد عمليات التنقيب التي قامت بها جمعياتها العلمية والجغرافية والتي أكدت على أن المنطقة غنية بثرواتها المعدنية، لتجعل منها قاعدة إقتصادية محضة، تستغل منها الطاقات الطبيعية والإقتصادية والبشرية الأمر الذي فتح المجال أمام الشركات الأوروبية للإستثمار إذ كان إنتاج هذه المعادن (الحديد، الفوسفات، الزنك والرصاص) موجه بالدرجة الأولى نحو التصدير خدمة للكولون.otherالإستثمارالتصديرالتنقيبالإستغلال الإستعماري للمناجم الجزائرية منطقة تبسة أنموذجاOther