كزيز, لزهرمناع, مراد2021-06-272021-06-272020http://hdl.handle.net/123456789/10462تم إكتشاف البصمة الوراثية من طرف عالم الوراثة (أليك جيفريز) وتطورت لتغزو ساحات القضاء، فهي تربط الأشخاص بمسرح الجريمة وتسند الفعل الإجرامي بطريق غير مباشر للفاعل، حيث تؤكد نظرية (لوكارد) لتبادل المواد وكذا التجارب الميدانية حتمية العثور على أدلة مادية وبالخصوص الآثار البيولوجية المتعلقة بتحليل البصمة الوراثية بإصدار تقارير الخبرة العلمية من طرف العلماء والمتخصصين، وقد اعتمد عليها القضاة في تكوين اقتناعهم نظرا لاستنادها على الحقائق العلمية الثابتة، و الدقة في النتائج وخلوها من مواضع الخطأ المعملي و البشري والإجرائي، وتم الاعتماد عليها كدليل علمي قوي في الإثبات الجنائي وحقق نتائج معتبرة مقارنة بباقي الأدلة العلمية مثل بصمات الأصابع والزمر الدموية... وأدلة الإثبات الأخرى كالشهادة و الاعتراف ... أو مقترنا بها. والأساس البنيوي لتقنية تحليل البصمة الوراثية هو الحمض النووي المنزوع الأكسجين (DNA) الذي يوجد في جميع خلايا وأنسجة الجسم البشري، فهو يحتوي على الصفات الوراثية التي تخص كل كائن بشري مستقلا بذاته باستثناء التوائم المتطابقة، مما يجعل أخذ عينات البصمة الوراثية فعالا في الكشف عن الجرائم وتحديد هوية ضحايا الكوارث وفي إثبات النسب.otherالبصمة الوراثيةالإثبات الجنائيADNأثر البصمة الوراثية على نظام الإثبات الجنائيOther