مناع, بسمةأمقران, أمينة2018-12-022018-12-022012http://hdl.handle.net/123456789/6682لقد كانت المرأة منذ القديم المحور الأساسي الذي تدور حوله الدوائر فكانت نقطة استقطاب وإعجاب ووحي وإلهام ومجال بحث ودراسة، فحملت جل النصوص بصمت ولا يخلو عمل أدبي من ذكر. وتماشيا مع ذا فلم نجد أفضل من نزار قباني " شاعرا مترجما لهذه القضية، واللقب المنسوب إليه مما غرس فينا حب التغلغل في ثنايا لقب شاعر المرأة وتفحص مكانة المرأة لديه ، ومن هنا جاء إشكالنا و المتمثل في : كيف كان حضور الأنثى مرأة، مدينة وقصيدة في شعر نزار ؟ ومن هذا الطرح جاءت دراستنا موسومة بعنوان : شعرية حضور المرأة وتأنيث القصيدة عند نزار، وذلك وفق خطة قسمت إلى ثلاثة فصول، فكان الفصل الأول موسوما بعنوان المرأة الجسد مشيرين من خلال إلى رؤى كل من الشعر الجلي و العذري للمرأة ولا ننسى النص الأدبي الآخر و المتمثل في الرواية مخصصين الحديث على الرواية الجزائرية مع إشارة إلى المرأة عند نزار فكان الحديث عن المرأة الأم و الحبيبة . أما الفصل الثاني المعنون بالمرأة المدينة فسنورد فيه المدينة في الشعر العربي بدا بالقديم و الحديث وأهم مفردات الضياع في المدينة مع التفاته إلى المدينة عند نزار خاصة دمشق وبيروت أما عن الفصل الثالث و الأخير و الذي وسمناه بالمرأة القصيدة سنعمل من خلالھ على إلقاء نظرة على الشعر نزار قباني وقصيدتھ مخصصين الحديث عنھم وعن تأنيثھ للقصيدة كما شملت دراستنا على خاتمة الموضوع يليها نبذة عن حياة شاعرنا وأهم محطاته النسائيةotherشاعر المرأة: نزار قبانيشعرية حضور المرأة و تأنيث القصيدة عند نزار قبانيOther