حمزة, عقابعماد, قدادرةبلال, جرافي2021-11-092021-11-092021http://hdl.handle.net/123456789/11904إن مسالة حماية البيئة أصبحت أكثر من ضرورة و ذلك أكثر من أي وقت مضى بسبب التطور البشري و الصناعي و التمدن و النشاطات التنموية و الصناعية الغير مدروسة ، فتحقيق التنمية و الحفاظ على البيئة أمران متلازمان ، إذ تسعى هيئات المجتمع المدني لتحقيق حماية حقيقية للبيئة و موازنتها مع ضرورة تحقيق التنمية . و تأتي الجمعيات في الصدارة كممثل للمجتمع المدني في حمايتها للبيئة ، خاصة لكونها ذات طابع تطوعي اقتصادي بالنسبة للدولة ، و متغلغلة في كل طبقات المجتمع ، فهي إحدى الوسائل القانونية ، و الشريك الفعال للدولة الذي يساعدها في تحقيق استراتيجياتها البيئية ، و رغم إسهامات جمعيات حماية البيئة في نشر الوعي البيئي و تأثيرها على القرارات البيئية و التقاضي دفاعا عن البيئة ، إلا أن جمعيات حماية البيئة لا تزال لا تغطي سوى 50 بالمائة من الوضع المتدهور للبيئة، و لذلك فعلى جمعيات حماية البيئة أن تضاعف من مجهوداتها أكثر حتى تحافظ على أهم حق من حقوق الإنسان المعاصر و هو الحق في بيئة نظيفة ، باعتباره حق مطلق لجميع الأفراد.otherحماية البيئةالنشاطات التنموية و الصناعية الغير مدروسةالمجتمع المدنيجمعيات حماية البيئةOther