إسعد, إيمانلحيلح, الطيب2018-03-112018-03-112017http://hdl.handle.net/123456789/2355تتدخل السياسة النقدية في الاقتصاد الوطني عن طريق مختلف أدواتها من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنقدي ودفع عجلة التنمية نحو الأمام، وبهذا تعتبر السياسة النقدية أداة هامة من أدوات السياسة الاقتصادية الكلية، من خلال تأثيرها على المعروض النقدي - الذي هو عبارة عن كمية النقود المتداولة في الاقتصاد خلال مدة زمنية معينة - بالزيادة عند اتباعها سياسة توسعية، أو بالنقصان عند اتباعها سياسة انكماشية، وباستعمال الأدوات المناسبة التي تتفق وتحقيق الأهداف الاقتصادية. ومن هذا المنطلق حاولت الجزائر عن طريق مختلف أدواتها المستخدمة من طرف بنك الجزائر تحقيق هذه الأهداف والمتمثلة في التحكم في معدلات التضخم وتحقيق استقرار الأسعار، تحقيق النمو الاقتصادي والتوازن الخارجي بالإضافة الى العمالة الكاملة. وبالفعل توصلت الجزائر الى إدراك أحد أهدافها النهائية والمتمثل في التحكم في التضخم وكبحه، أما بالنسبة لباقي الأهداف فيمكن القول أن السياسة النقدية لم تستطع ادراكها نظرا لارتباطها بتغيرات الوضع المالي الدولي والمتمثل في أسعار المحروقات وأسعار صرف العملات الأجنبية.otherالسياسة النقديةالبنك المركزيOther