منصوري، بسمةلطرش، كاميلياطاوطاو, رزيقة2022-10-102022-10-102022http://hdl.handle.net/123456789/13600اهتم شعراء الأندلس بجمال الطبيعة في كل أنحائها وأجزائها فلم يتركوا شيئا وقعت عليه أبصارهم إلا وصوره لنا من طبيعة خضراء حبها بها المولى جل وعلا. إن مصادر الطبيعة الخضراء في الأندلس، وأساسها هو وفرة المياه وكثرة مصادرها، فالأمطار الغزيرة، والأنهار الوفيرة، والآبار الكثيرة، فلم تكون حياة الترف التي يعيشونها هي الملهم الأكبر للشعراء، وإنما جمال الطبيعة الأندلسية هو الذي ساعدهم على الإبداع، فكل ما يتعلق بالطبيعة الأندلسية هو الذي ساعدهم على الإبداع، فكل ما يتعلق بالطبيعة اهتموا به ورصدوه في أشعارهم، ورسموا لنا بأسلوب يخطف الألباب، ويحلق بها في سماء الخيال، فقد سبر الشعراء أغوار الطبيعة وكوامن جزئياتها، وسلطوا أضوائهم على عناصر الطبيعة المتنوعة بقصائد ومقطعات كثيرةotherاللغة الشعريةالشعر الأندلسيالمائياتابن حمديسالمائيات في الشعر الأندلسيدراسة أسلوبيةOther