شيبان, زين الدينجغلول, زغدود2018-04-092018-04-092017http://hdl.handle.net/123456789/2725تطورت السياحة حتى أصبحت تمثل ثاني أهم بند في التجارة العالمية، ما جعل الحكومات تهتم بهذا القطاع لما له من أهمية في دفع عجلة التنمية. هذا الدور الهام الذي تلعبه التنمية أدى بالدول إلى تسخير كل ما تملكه من مقومات ومؤهلات في خدمة هذا القطاع، إلى جانب جعل السياسة السياحية ضمن أولويات السياسات العامة للدول. والجزائر من بين هذه الدول التي تزخر بمقومات سياحية هامة تؤهلها لتكون وجهة سياحية تستقطب مختلف فئات السياح، لكن ما يلاحظ أن القطاع السياحي في الجزائر احتل المراتب الأخيرة بين قطاعات التنمية الاقتصادية ضمن مخططاتها التنموية، حيث همش لمدة طويلة مما جعل هذا القطاع غائب عن المساهمة في التنمية الوطنية طوال هذه الفترة. لكن المرحلة الحالية ومنذ نهاية التسعينات وضع القطاع السياحي في محمل الجد وعزمت الدولة على النهوض به من خلال تسطير استراتيجية طويلة المدى. حيث بات من الضروري أن تلتفت كل الفواعل المساهمة في صنع السياسة السياحية لتنمية القطاع وجله المحرك الأساسي لدفع عجلة التنمية خاصة بصفته قطاع تنموي مستدام.otherالتنميةالسياسة السياحيةالمقومات السياحيةالسياسة السياحية و دورها في التنمية في الجزائر (1962-2015)Other