يعقوبي, عبد الرزاقبوحوش, مرجانة2018-02-252018-02-252016http://hdl.handle.net/123456789/1809إن الشعر يعد مرآة كاشفة للمحيط الداخلي والخارجي، خاصة إذا كان في واقع أغلبه مأساوي، كما هو الحال مع الشعر الفلسطيني ، الذي حمل نبرة مأساوية وتحديات جمة، جعلت الشعراء الفلسطنيين وخاصة الشاعر الكبير محمود درويش ،يبحرون في عمق شعرية اللغة ،معبرين عن واقعهم المرير ،لذلك نجد قصائدهم تعبر بكل صدق عن الدوامة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ، وما تميز به هؤلاء الشعراء من صبر وعزيمة ، لأن الشاعر في عمق التجربة الشعرية ينطلق من قوانين اللغة ،ليشكل أحاسيسه وعواطفه، متفاعلا مع عناصر اللغة . ونظرا لأهمية الموضوع واهتمام الكثير من الباحثين به ، ارتأينا أن يكون موضوع بحثنا بعنوان: شعرية اللغة الثورية عند محمود درويش ديوان "لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي" والتساؤلات التي واجهتنا تصبّ جميعها في تساؤل محوري وهو : ما مدى تحقيق السمات الأسلوبية والفنية في كل مستوى من مستويات اللغة.otherالشعر الثوريشعرية اللغةالانزياحشعرية اللغة الثورية عند محمود درويشديوان لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي أنموذجاOther