مقداد, سناءحمبلي, فاتح2018-11-052018-11-052013http://hdl.handle.net/123456789/6138يستخدم علماء الإجتماع والباحثين في العلوم الأخرى المنهج التاريخي عند دراستهم للتغير الذي يطرأ على شبكة العلاقات الاجتماعية وتطور النظم الاجتماعية، كذلك عند دراستهم لأصول الثقافات وتطورها وانتشارها وعند عقد المقارنات المختلفة بين النظم والثقافات، بل إن معرفة التاريخ للمجتمع ضرورية لفهم واقعه. وإذا جئنا لمنهجنا التاريخي الذي قمت بدراسته في هذا البحث تحت عنوان " تأصيل النقد التاريخي في الوطن العربي" طه حسين أنموذجا من خلال كتابه " تجديد ذكرى أبي العلاء" نجد أن انبثاق هذا التفكير واضح فيه، من خلال معيارية النقد الذي يتضمنه، بوصفه معنيا بحركة الزمان، وما فيه من إيديولوجيات واقعية محسوسة. تشق فلسفتها من الواقع المحض، فالنص ثمرة صاحبه، والأديب صورة لثقافته، والثقافة إفراز للبيئة، والبيئة جزء من التاريخ، فإذا النقد تأريخ للأديب من خلال بيئته، وعلى هذا فهو مفيد في دراسة تطور أدبي ما. وقد حاولت الإجابة عن بعض التساؤلات والإشكالات التي تطرح فيما يخص هذا البحث من بينها: كيف يتم تطبيق المنهج التاريخي على عمل أدبي ما؟ . فيما تكمن إرهاصات النقد التاريخي في الوطن العربي؟ . وللإجابة عن التساؤلات السابقة فقد اتبعت خطة مترابطة تؤدي لخدمة البحث تصدرتها المقدمة، ثم تلاها المدخل الذي عنون ب" النقد بين المصطلح والمفهوم" تحدثت فيه عن المفهوم اللغوي والاصطلاحي للنقد، كما قمت بتبيان مسيرة النقد التاريخي وبينت وظيفة النقد والناقد.otherالنقدالنقد التاريخيOther