مالكي, خولةبليردوح, ثليثة2018-08-012018-08-012015http://hdl.handle.net/123456789/4088كونت اللسانيات الحديثة مادة خامة تشكلت منها وتطورت عنها مناهج جديدة، نظر كل منها إلى النص الأدبي من جهة، إلا أنها جميعاً تعتمد اللغة أساساً لها في قراءتها للنص الأدبي، فمن البنيوية إلى التفكيكية، ومن الأسلوبية والتداولية إلى الشعرية والسيميائية. هذا التعدد في المدارس اللسانية ما كان إلا اغناء لتعدد قراءات النص الأدبي، إذ يمكن أن نتناول النص من عدة جهات تبعاً للمنهج المختار للقراءة، فبات النص نصوصا أخرى لم نكن لنراها إلا بعدسة تلك المدارس المتنوعة. فالدراسة الأسلوبية تسعى إلى دراسة الهيكل البنائي للشعر وتحليل أنساقه التي تكشف عن تنظيمه وفقا للمستويات الصوتية والتركيبية والبلاغية فتؤدي إلى التمييز بين اثارotherاللسانياتالموسيقى الداخليةالبنية الصوتيةالبنية التركيبة النحويةالأسلوبيةOther