بولقرب، شيماءصاري، أحمد2022-10-162022-10-162022http://hdl.handle.net/123456789/13740لقد جعل الموقع الجغرافي الإستراتيجي من المغرب الأقصى محل أنظار وأطماع العديد من الدول الأروبية، ومما زاد حدة التنافس الاستعماري عليه هو تنوع ثرواته الطبيعية، وإنتهى به الأمر بإستعماره من قبل فرنسا، بعد عقدها للعديد من الإتفاقيات مع الدول الأوروبية ودفعها الثمن من أجل التفرد به سنة 1912، حيث بسطت سيطرتها عليه وإستخدمت سياسة مشهورة وهي السياسة البربرية التي إستهدفت بربر المغرب الاقصى من أجل التفرقة بينهم وبين عرب المغرب. ولقد إعتمدت على المقيمين العاميين كليوطي وسان لوسيان لتطبيق سياستها هذه، التي قامت على إستصدارها للظهائر البربرية الهادفة لتمزيق وتفريق المجتمع المغربي من أجل السيطرة عليه، وأشهر ظهير هو ظهير 16ماي 1930، الظهير الذي افاض الكأس حيث إنعكست نتائج سياسة فرنسا عليها وتلاحم الشعب المغربي وإتحد، وكانت بداية النضال السياسي لمحاربة فرنسا وإخراجها من البلاد والحضي بالإستقلال.otherالإستعمار الفرنسيالسياسة البربرية الفرنسيةالمغرب الأقصىالسياسة البربرية الفرنسية في المغرب الأقصى 1912-1930Other