صيد, عجالةمجبر, أمينةكنوز, صابر2019-09-092019-09-092019http://hdl.handle.net/123456789/8188نشأ العرب على تذوق الأسلوب الجميل، وقد نشأوا مفطورين على البلاغة ساعين إلى البحث عن مواطن الجمال ما جعلهم يهتمون بمسائل البيان والبلاغة، لسبك أقوالهم في جمل متراصة ومتصلة ببعضها البعض مستعملين في ذلك مختلف الحروف والأدوات للربط بين عناصر الكلام. وتعد حروف العطف من المائل التي أولاها البلاغيون والنحويون أهمية فائقة، فبينوا لنا عددها ومعانيها وعملها وصفاتها حيث تكون الألفاظ الجيدة هي التي تشف عن معانيها حتى يتسابق اللفظ والمعنى، ومتى كان المعنى شريفا واللفظ بليغا كان وارده ربط محكم لينزه المضمون من الاختلال والإستكراه مصونا عن التكلف ليصنع في القلوب صنع الغيث في التراب وهذا ما تجسد في هذا الديوان. حيث تمكن الشاعر استعمال أدوات العطف المختلفة في صفتها وعملها ك"الواو" و"الفاء" "لكن"، "ثم"، "حتى"، "أو"، "بل"، "أم" و"لا"، حيث أن كل حرف من هذه الحروف يفيد معنى خاص يميزه عن غيره، ومن هنا فحروف العطف تثير تماسكا نصيا في هذا الديوان (ديوان الأمير عبد القادر) مقويا الروابط الجامعة بين متواليات الجمل.otherالجمالالبلاغة : حروف العطفجمالية حروف العطف في ديوان الأمير عبد القادردراسة بلاغيةOther