شوادلي, سميةحمبلي, فاتح2018-10-312018-10-312012http://hdl.handle.net/123456789/5950إذ لطالما كانت الرحلة متصلة بتاريخ الإنسان منذ أقدم العصور وتعددت أنواعها منها ما هو ديني ، وما هو سياسي ، وقد تعدو أن تكون سياحية أو تعليمية ، ومنذ فجر التاريخ عرفت الرحلات كأدب تدون من أجله الدواوين ، وقد عرفته العرب كذلك خاصة بعد إنتشار الإسلام فاستطاعوا أن يسموا به من مجرد وصف علمي إلى سرد قصصي معتمد أسلوب الخيال الفني ، كم كان لأهل الغرب الإسلامي حظ من أدب الرحلات فإذا ما جرينا وراء التاريخ المغاربي و الأندلسي بحثا عن الرحلات و إزدهارعها نجدها قد عرفت رقي و إزدهارا يشهد له ، فالمتصفح لهذا التراث القديم يلمكس غنى هذا الأخير بظواهر أدبية لاتزال بحاجة إلى عناية وتمحيص من أجل إعادة إثبات تواجدها في الساحة الأدبية ، فالختيارنا لرحلة إبن جبير ليس بمحض الصدفة و إنما لكون هذا الرحالة مبدع إستطاع أن يؤصل لهذا الأدب بإعطائه صبغة أدبية عالية ، وحاولنا من خلال تصفح رحلته إبرز مكامن هذه الأدبية وبتحديد ذكر بنى الفضاء المكاني في هذه الرحلة .otherالزمنكانيةبنية الفضاءأدب الرحلاتبنية الفضاء المكاني في أدب الرحلاترحلة إبن جبير أنموذجاOther