قرام, رقيةعنصر, خولةبديار, الشافعي2019-09-302019-09-302019http://hdl.handle.net/123456789/8377في بحثنا الموسوم اللغة والنحو-جدلية التلازم- انطلقنا من فكرة التيسير النحوي عند المحدثين، الذين كانت لهم عدة محاولات في هذا الشأن منها (الدعوة إلى إلغاء العامل، الدعوة إلى إلغاء الإعراب، الدعوة إلى العامية، الدعوة إلى استبدال الحروف اللاتينية بالحروف العربية...) فأثارتنا هذه القضايا لما لها من أهمية بالنسبة للنحو العربي، إذ أنه في حالة الأخذ بها يسقط النحو العربي ككل، ما يترتب عنه اختلال المعنى، وبالتالي هدم اللغة، التي تسعى إلى هذا الأخير. سعينا في الفصل الأول لنؤكد على ضرورة التلازم بين اللغة والنحو، إذ لا تخلو لغة من قواعده وضوابطه، لما له من أهمية في حفظها من اللحن والتحريف، وفهم معانيها وتوضيحها من خلال علاقته وانصهاره مع العلوم الأخرى فبإسقاطه تختل المنظومة اللغوية ككل، وهو الهدف الخفي وراء هذه الدعوات، فبهدم اللغة، تختل المعاني، ما يؤدي إلى تفريق شمل الأمة ذات اللسان الواحد. أما الفصل الثاني: فكان بمثابة دراسة للدعوات المذكورة سابقا تأكيدا على أهمية قضاياها بالنسبة للنحو العربي بصفة خاصة واللغة بصفة عامة. توصلنا مما سبق إلى نتائج مفادها أن "أصحاب هذه الدعوات متأثرين بالفكر الغربي إذ أن جذور هذه الدعوات ترجع إلى المستشرقين فلما أرادوا الطعن في القرآن الكريم انطلقوا من الحصن الأول للدفاع عليه وهو النحو العربي فهو عمود المعنى والمبنى معا.otherاللغة : النحوالعامل : الإعراب : العاميةاللغة العربية و النحوجدلية التلازمOther