عون, بثينةسالم, عبد الباسط2018-11-072018-11-072013http://hdl.handle.net/123456789/6238بدون أي شك أن اللغة هي الوعاء الذي يختزن الفكر و يحمله و هي الوسيلة الأمثل للتعبير عن حاجات الفرد و مكنونات نفسة و دواخلها . ولما كان الدارسون للأدب ينطلقون من تصورات مختلفة و يحملون إيديولوجيات متعددة، تعددت المناهج التي تدرس الأدب ، ومن أهم هذه المناهج المنهج البنيوي الذي أرسى دعائمه الأولى "دي سوسير"كمنهج يدرس اللغة ، ثم ما لبث هذا المنهج أن أصبح منهجا علميا له قواعده و أصوله ، حتى نقله النقاد و استثمره مبادئه في دراسة الأدب ، كما وقع اختياري عليه أيضا لكونه منهجا ينطلق من مبدأ تحليل بنية الديوان ومكوناته وقدرته على الكشف على العناصر البارزة في إنتاج الدلالة و إضفاء الجمالية التي هي خاصية هامة في الديوان لهذا إرتأينا أن تكون المذكرة تحت عنوان "ديوان الأرواح الشاغرة لعبد الحميد بن هدوقة دراسة بنيوية " وهو ما أثبت لنا من خلال الدراسة التي بين أيدينا أن البنيوية تتطلب معاينة متعمقة للنص و هذا نابع من رؤيتها الشاملة للشعر ، و تمثلها و فهم دلالة مكوناتها. و بعد تحديد عنوان البحث إنكشفت لنا بعض الأبعاد لاحت إلى عدة تساؤلات: ما هي أهم الخصائص البنيوية الجمالية ؟ ماهية المنهج البنيوي ؟ ما مدى إرتباط الشاعر بلغته و تراثه؟ و من هنا إرتأينا تقسيم البحث إلى قسمين: الفصل الأول( نظري ) يتضمن خمسة مباحث و هي على التوال: - تحديد مصطلح البنية . - مستويات النقد البنيوي . - إيجابيات المنهج البنيوي و سلبياته . - خطوات النهج البنيوي و قواعده . - ميادين البنيوية . أما عن الفصل الثاني (التطبيقي) فقد تطرقت فيه إلى ثلاث مستويات: -المستوى الصوتي:حيث تمت فيه دراسة الإيقاع الداخلي و الخارجي للديوان . -المستوى التركيبي :درست فيه أقسام الجملة :الفعلية و الاسمية و الإستفهامية و المنفية و جمل النداء . -المستوى الدلالي : درست فيه الحقول الدلالية والتناص بنوعيه (التناص الديني ،وتناص مع الشعر) .otherالمنهج البنيويOther