ولطاش, توتةليراتني, فاطمة الزهراء2018-10-152018-10-152015http://hdl.handle.net/123456789/5051ظهرت جريمة تبييض الأموال منذ زمن طويل ، و أخذت تتطور شيئا فشيئا إلى أن امتدت جذورها لتشمل كافة دول العالم و يسقط الاقتصاد الدولي في يد المنظمات الإجرامية أسيرا في سجونها ن التي نسجت أسوارها من مادة الطمع التي هي مبدأ أساسي ينتهجه هؤلاء المجرمين لتحقيق أهدافهم الدنيئة الرامية للوصول إلى الثراء الفاحش على حساب الغير و هذا ما أثار اهتمام المجتمع الدولي بضرورة وضع حد هذه الجريمة و ذلك من خلال تجريم أفعال التبييض و انتهاج سبل تسهل مكافحتها و كانت اتفاقيتي فيينا و باليرمو من أهم الاتفاقيات الدولية التي جرمت أفعال التبييض ، و بذلت مجهودات جبارة لمكافحتها لكن و بالرغم من هذه الجهود إلا أنه توجد عقبات تعرقل هذه الجهود و تمنعها من ممارسة دورها في مكافحة وهي ما يمثل مشكل الدراسة لهذا الموضوع . و تكمن أهمية هذا الموضوع من الناحية العلمية في معرفة الإبعاد القانونية لهذه الجريمة و الاهتمام الدولي و كذلك الآليات المستخدمة من أجل ذلك ، و كذا اكتشاف الثغرات و النقائص و أبرز العقبات التي تحول دون مكافحتها و التقليص من آثارها السلبية أما من الناحية العلمية في تدارك هذه الثغرات و النقائص من خلال إتباع سبل أكثر تطورا .و لدراسة هذا الموضوع اتبعت المنهج التحليلي من خلال تحليلي لنصوص اتفاقيتي فيينا و باليرمو لمعرفة الأركان و سبل المكافحة بالإضافة إلى المنهج المقارن الوصفي و من خلال هذه الدراسة توصلت الى النتائج التالية :جريمة تبييض الأموال أخطر جريمة اقتصادية لأنها مدمرة للاقتصاد الدولي و أهم و أكبر عقبة تعرقل عمليات المكافحة هي السرية المصرفية ،لأنها تقف كحاجز أمان لمرتكبي أفعال التبييض.otherتبييض الأموالالسرية المصرفيةمعوقات مكافحة جريمة تبييض الأموالOther