بومعزة, لبنىطالب, محمد الأمين وليد2018-03-132018-03-132017http://hdl.handle.net/123456789/2380تعد المؤسسات الصغيرة و المتوسطة النواة الأساسية لبناء إقتصاد أي بلد، حيث يكمن دورها خاصة في محاربة البطالة من خلال خلق مناصب شغل، و تحقيق النمو و دفع عجلة التنمية الإقتصادية و هذا لما لها من مردودية على الإقتصاد الوطني، لكن بالرغم من الدور الذي تلعبه هذه المؤسسات إلى أنها تعاني من صعوبة التمويل الذي يعتبر من المعوقات الأساسية التي تواجه المؤسسات الصغيرة و المتوسطة خاصة في الدول النامية، نظرا لما تعانيه من ندرة في رؤوس الأموال على الرغم من بساطة حجم رأس مال هذه المؤسسات. ومن أجل مواصلة نشاطها الإقتصادي و رفع معدلات تنميتها و تحقيق إستقرارها، عليها أن تختار أفضل مصدر من مصادر التمويل و بأقل تكلفة. كما وضعت البنوك الإسلامية مناهجا في التمويل تختلف عن غيرها في المصارف الأخرى، حيث تعمل على تقديم مجموعة من الخدمات البنكية من خلال صيغ و أساليب تمويلية تلاءم أنواع الأنشطة بمختلف أنواعها، و ذات فعالية في تمويل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و يمكن تطبيقها في مختلف الآجال و توظيفها توظيفا رشيدا، و ذلك بتكيفها مع متطلبات العصر الحديث وفق الشريعة الإسلامية. و نتيجة لأهمية هذه الصيغ و الأساليب التمويلية الإسلامية إرتأينا للتعرف أكثر على مدى ملائمتها لتمويل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة.otherالمؤسسات الصغيرة و المتوسطةصيغ التمويل الإسلاميواقع تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفق صيغ التمويل الإسلاميدراسة حالة بنك البركة " وكالة عين مليلة "Other