سويعد, عبد النورسبتي, فوزي2018-02-012018-02-012014http://hdl.handle.net/123456789/1162نهدف من خلال هذه الدراسة إلى إبراز مدى مساهمة الحوافز الضريبية الممنوحة في الجزائر في تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، خصوصا و أنها تتمتع بموقع استراتيجي هام يجعل منها قطبا جاذبا للاستثمار، لأن هذا الأخير يعتبر سياسة من سياسات التنمية الاقتصادية ، نظرا للدور الكبير الذي يلعبه في نقل التكنولوجيا و تحسين مستوى الأداء الاقتصادي للدول، ناهيك عن تدفق رؤوس الأموال الأجنبية والرفع من رفاهية المجتمعات. عالجت الجزائر مسألة الاستثمارات الأجنبية عن طريق مجموعة من القوانين المتتالية، تضم في كل مرة جملة من الحوافز الضريبية لأن هذه الأخيرة تعتبر الطريقة الأكثر استخداما في جلبها للاستثمارات، و كان الهدف من هذه الحوافز هو جلب أكبر نسبة ممكنة من الاستثمارات الأجنبية و توفير جو مناسب لها، غير أنها لم تبلغ الأهداف المرجوة، حيث سجلت نتائج محدودة فيما يخص عدد الاستثمارات المحققة في بعض القطاعات رغم الحوافز الممنوحة، كما أن الاستثمار الأجنبي المباشر يميل الى قطاع المحروقات و أغلبه يكون في اطار الشراكة، و بالتالي يمكن القول أن الاستثمار الأجنبي المباشر في الجزائر لم يبلغ المستوى المطلوب و خاصة أن هذا الأخير تقف أمامه عوائق اقتصادية و اجتماعية و خاصة الادارية كالرشوة.otherالإستثمارالضرائبالجبايةالاستثمار الأجنبي المباشروكالة دعم و ترقية الاستثماروكالة تطوير الاستثماردور الحوافز الضريبية في تشجيع الإسثمار الأجنبي المباشردراسة حالة الجزائر (1992-2012)Other