مسعودي, جمعة2022-05-162022-05-162021http://hdl.handle.net/123456789/13151إن ّ قارئ القـرآن يلاحـظ جملـة من التغايرات بين قراءاتـه العشر، بعضها متعلق بأبنيــة الأسماء والأفعال، وآخـر بأشكال التراكيـب، وثالث بحروف المعـاني. يتناول هذا المقال بالدراسة النوع الأخير من التغايرات وفقا لورودها في المصحف، مبينا أنواع الحروف التي مسّ ها ذلك، سواء ٌ بالإثبات في مقابل الحذف أم بالإبدال. وكانت النتيجة أن الواو(و) أكثر حروف المعاني عرضة للإثبات والحذف، وذلك في ثمانية مواضع، ثم اللام الجارة (لِ ) في موضعين، ثم حرفا الجر(من) و(بِ ) كانت القراءة بهما ودونهما في موضع واحد.أما التي كانت محل ّ الإبدال فهي الواو(و) في مقابل الفاء (فَ )، وذلك في موضعين، ثم إبدال الواو(و) ب ِ (أو) و(إذْ ) ب ِ (إذا). وقد كان النص القرآني منفتحاللقراءاتجميعها؛ لا تدفع الواحدة الأخرى؛ ولا تعارضها برهانا علىأن تغايرالقراءة-في ضوء القراءات العشرالصحيحة-وجه من وجوه إعجازهotherحروف المعانيالإعجاز القرأنيإعجازالقرآن في ضوء تغايرالقراءةحروف المعاني أنموذجاArticle