بن جنان, مونيةبوحلايس, سلاف2018-10-282018-10-282012http://hdl.handle.net/123456789/5740تعد الأسطورة من الأجناس الأدبية ،التي عرفها الأدب منذ القدم و باعتبارها ظاهرة ثقافية ، فكان لها فضل السبق من بين باقي الفنون الأدبية التي ظهرت منذ فجر التاريخ، و منذ بدأ المجتمعات القديمة النظر إلى عملية تشكل الكون ،و تفسير أسرار الظواهر الطبيعية و المعتقدات ، أي تبعث في نفس الإنسان البحث عن الشيء الغريب الموجود في هذه الدنيا ،فهذه الاهتمامات درجت ضمن ما يعرف أو يصطلح طيه ( بعلم الأساطير ) الذي يدرس أساطير الشعوب و العلا قات المتبادلة بينها فهذه الظاهرة الفنية ، يزخر بها الأدب العربي المعا صر و المتن الروائي خاصة فالمتمعن له يدرك ويكشف السمة الجديدة التي طبعت عليه ، حيث يعد أحد أشكا ل التعبير الأدبي الذي اهتم به عدة رواد و كتاب خاصة في الأدب الجزائري، وهو سبب في اختيار الموضوع و ذلك يقصد التقرب منه ،حيث حظي في الآونة الأخيرة لدراسات و اهتمامات كثيرة ، حيث أصبحت الرواية الجزائرية تجربة خصبة بعد أن كان انعدام في النماذج الروائية ،فكان من بين روادها الذي سقط اختيارنا طيه " واسيني الأعرج " من الذين نجحوا من خلال إبداعهم و فرضوا إ نتاجهم الروائي في مختلفا أنحاء الوطن العربي ، صاحب المخيلة الخصبة و الرؤى الأسطورية ،الذي قدم لنا نسيج غني ، كان لها نصيب في نصوص عديدة كرمل الماية الرواية الفذة ، مساءلة للتاريخ ، تتموقع ضمن المراتب الأولى للروايات الحداثية ، الذي وظفت فيها الأسطورة و صنعت جوا أسطوريا ، فاختيارنا لهذه الأخيرة كان بسابق الإصرار و الترصد ،لأنها بمثابة جو يدخلك في لذة الإحساس بأساطير كانت و لازالت لحد الأن ،والوقوف على جماليات التوظيف الأسطوري داخل النص الروائي وبعد هذه الاختبارات حددنا بدقة عنوان البحث الذي كان موسوما بــ; الاشتغال الأسطوري في رواية رمل الماية لواسيني الأعرج. فهذا العنوان يجول في داخله عدة تساؤلات و إشكاليات ; ما هي الأساطير التي وظفها واسيني الأعرج في الرواية ؟otherالأسطورةالإشتغال الأسطوريOther