معمري, حمزة2023-09-052023-09-0520231112-92552588-2414http://hdl.handle.net/123456789/14989استخدم البشر منذ القدم شتى أنواع وسبل حماية ممتلكاتهم الجامدة والمنقولة، وانتشرت بذلك عملية إخفاء أو التسري في نشر بعض الرسائل والحوارات لأغراض متعددة، سلمية أحيانا وعسكرية حربية في غالبيتها، فتعددت الطرق والوسائل وحتى الوسائط، غير أنها تميزت ببساطتها، فمن استخدام الرسائل المشفرة عبر الحمام الزاجل، إلى الوشم على رؤوس العبيد، ثم الكتابة المشفرة في الحربين العالميتن 1 و2 . غير أن ظهور التكنولوجيات الحديثة و وسائل الاتصال المتطورة ساعد في الانتشار المذهل وغير المسبوق للملفات والرسائل الالكترونية اختصارا للوقت والجهد والمسافات، وعجزت الترسانة القانونية المستحدثة لحماية الممتلكات الفكرية بكل أنواعها ووسائطها ( نصية، مرئية، صوتية...) بل أخذت منعرجا خطيرا وكبيرا لم تشهده البشرية من قبل بفعل العجز عن مواكبة هذه التيارات الوافدة من المعلومات المتعددة ومراقبتها ، غير أن اختراع تقنية التخفي أو إخفاء المعلومات ( STEGANOGRAPHY ) كحل لتشفير أو إخفاء بعض المعلومات الرقمية بتقنية عالية ومن خلال ذلك حماية الملكية الفكرية في الوسط الرقمي الذي لم يعد بالإمكان تداركه بالوسائل التقليدية والقانونية فقط أعطى بصيصا من الأمل في تدارك ما لم يتمكن من تداركهotherإخفاء المعلوماتالتشفير الرقميالملكية الفكريةالستيغانوغرافيالعصر الرقميالستيغانوغرافي وحماية الملكية الفكرية في العصر الرقميArticle