2018-12-062018-12-062018http://hdl.handle.net/123456789/6960إن النمو الديمغرافي الكبير الذي عرفته معظم المدن الجزائرية في السنوات الأخيرة٬ و تحسن الظروف الاقتصادية و الاجتماعية لمختلف شرائح المجتمع٬ أدى إلى توسع المدن بطريقة فوضوية و غير منظمة . شهدت مدينة سيدي مزغيش وتيرة نمو كبيرة خاصة في الآونة الأخيرة ٬ هذا ما أدى إلى ظهور أزمة عمرانية متعددة الأوجه ٬ فقد أصبح محيط التعمير ينحصر بين منشات قاعدية و أراضي فلاحية ٬ ما يجعلها في حاجة ماسة إلى العودة غالى الداخل من اجل تلبية الحاجات المستقبلية للسكان و تغطية العجز المسجل ٬ خاصة على مستوى السكن. مع بداية الألفية الجديدة أخدت الدولة الجزائرية منعرجا جديدا في ميدان تخطيط و تسير المجالات الحضرية ٬ من اجل التقليص من حدة المشاكل التي تعاني منها مدننا ٬ و لاستدراك النقائص التي انتهجتها السياسات الحضرية السابقة ٬ فانتهجت المشروع الحضري كمقاربة حضرية جديدة تهدف إلى التطوير الاجتماعي ٬ الاقتصادي و المجالي للمدينة . و هذا ما اعتمدنا عليه من اجل حل إشكالية التوسع في مدينة سيدي مزغيش ٬ حيث عملنا على التكثيف الداخلي من خلال الجيوب العمرانية المستغلة من طرف البناءات الفوضوية ٬ الواقعة في موقع استراتيجي ٬ و ترجمته في مشروع حضري يعمل على الارتقاء بمجال الدراسة خاصة و المدينة عامة.otherالمدينةالتوسعالتكثيف الداخليالبناءات الفوضويةالمشروع الحضرياستخدام الجيوب العمرانية المستغلة من طرف البناءات الفوضوية في انجاز مشروع حضريحالة حي المشتة سيدي مزغيش سكيكدةOther