نوي, امالزراري, حنانعباش, أيوب2018-09-062018-09-062016http://hdl.handle.net/123456789/4192يمكننا القول أنّ أستاذ التربية البدنيّة والرياضيّة يُعتبر وسيطاً في التعامل مع التلاميذ، وينتهج أفضل السّبل في استخدام مختلف أساليب التّوجيه والإرشاد التّربويّ بهدف خلق علاقة جيّدة معهم، كما يجب الاهتمام والتعمّق في تنشيط هذه العلاقة والتعامل إجتماعيًّا ونفسيًّا مع التلاميذ يتم من خلال التعامل مع الغالبيّة العظمى منهم والتي تقع في المساحة العريضة بين قلّة المشاغبين أو غير المنضبطين وقلة أخرى من الإنطوائييّ الذين تبدو لديهم بعض الاضطرابات والانفعالات السلوكيّة. ورغم كل ما يقدمه أساتذة التربيّة البدنيّة والرياضيّة خلال الحصّة التربويّة إلا أنّ المادة تحتلّ مكانة منخفضة في السلّم التعليمي خاصّة من حيث الحجم الساعي، ولا يحظون بمكانة لائقة لها كمادة تربويّة مكمّلة للمواد الأخرى رغم تميّزها بكونها تنظر للتلميذ المراهق كوحدة متكاملة وكاملة الشخصيّة من كل الجوانب النفسيّة، البدنيّة، العقليّة والإجتماعيّة.otherالإضطرابات السلوكيةأستاذ التربية البدنيةالإرشاد والتوجيهOther