مشري, سفيانالتميمي, محمد رضا2021-02-012021-02-012020http://hdl.handle.net/123456789/9858لقد تطورت السياحة و أصبحت ظاهرة عالمية ، خاصة بعد استقرار الأوضاع الدولية السياسية والأمنية ، و حظيت باهتمام الكثير من الدول باختلاف أنظمتها السياسية و الاقتصادية و المنظمات الدولية كالمنظمة العالمية للسياحة ، وحتى انها أصبحت علما يدرس ، مما أدى إلى زيادة الوعي لدى شعوب العالم و ارتفاع المستوى التعليم و زيادة الدخل الفردي ، وكذا أصبحت السياحة صناعة عرفت تطورا ملحوظا ، من حيث مساهمتها في التنمية الاقتصادية و تحسين ميزان المدفوعات و ، قد ازدهرت السياحة و توزعت في مناطق جغرافية أكثر منها في مناطق أخرى ، حيث استحوذت أروبا على جزء هام من السياحة الدولية ، في حين كانت حصة إفريقيا من السياحة الدولية متواضعة ، خاصة الجزء الجنوبي منها ، أما الجزء الشمالي منها عرف انتعاشا سياحيا فتونس و مصر و المغرب تعتبر من التجارب السياحية العربية الناجحة ، في حين لا يزال القطاع السياحي الجزائري دون المستوى المطلوب مقارنة مع الدول المجاورة ، رغم ما تملكه الجزائر من إمكانيات تؤهلها لأن تصبح قطبا سياحيا بامتياز و قادر على منافسة الدول السياحية الأولى في العالم ، هذا ما يوحي بوجود عراقيل أثرت سلبا بدرجة كبيرة على القطاع السياحي الجزائري لمدة تقارب 40 سنة انطلاقا من مرحلة ما بعد الاستقلال إلى غاية التسعينيات ، و حاليا عرف القطاع السياحي التفاتة جدية بداية من سنوات الألفينيات ، حيث سعت الدولة إلى وضع إستراتيجية جديدة للسياحة الجزائرية و جعله كبديلها لقطاع المحروقات في المستقبلotherالسياحةالقطاع السياحي الجزائريالإستثمار السياحيالنطاق القانوني للإستثمار السياحيالنطاق القانوني للإستثمار السياحي في الجزائرOther