صغيري, آسيةعاشور, الزهراء2018-02-262018-02-262016http://hdl.handle.net/123456789/1858إن اللغة فكر منتظم في صلب مادة صوتية، غايتها التعبير والتواصل، هي نتاج يتقبله ويسجله المتكلم، دون أن يقوم بأي نشاط له فيها البتة، بل ليس بتفكيره فيها من نشاط سوى نشاط الترتيب ليشكل تركيبا من وحدتين متتاليتين فأكثر، تجمعهما علاقات سياقية حضورية متبادلة يحددها النظام النحوي الخاص لهذه اللغة، والذي يميزها من اللغات وأحسن نموذج يمثل هذا التركيب في الدرس اللغوي، الجملة التي هي الركيزة الأساسية للدرس النحوي كله من حيث تأليفها، ونظامها ومن حيث طبيعتها، ومن حيث أجزائها وأنواعها فمنها الإسمية والفعلية والاستفهامية والشرطية فهذه الأخيرة هي قضية من القضايا الهامة التي يقوم عليها التراث اللغوي وهي مع أهميتها، لم يكن لها باب مستقل في كتب النحو، وإنما بعثها النحاة في سياق عرضهم لموضوعات إعرابية وتركيبية ودلالية والحق أن جملة الشرط تستحق أن تفرد بالذكر، وأن يتأمل في طبيعتها وفي دلالتها وفي حكمها الذي له أثر في إعراب طرفيها فعل الشرط، وجواب الشرط.otherالجملة الشرطيةالجملة الشرطيةدراسة تركيبية لمعلقتي زهير بن سلمى و طرفة بن العبدOther