قرام, حمزةزاوية, أكرمحمبلي, فاتح2020-12-272020-12-272020http://hdl.handle.net/123456789/9634الدراسات الأسلوبية من الدراسات النصية اللسانية التي تعتني بالبنية اللغوية للنص الأدبي وأساليب تشكلها عبر تشبع مستوياته: الصوتية، التركيبية، والدلالية. ويعد الشماخ من فحول الشعراء المخضرمين، أجاد في وصف حمر الوحش وأنطقها بما تكتم، وتعد زائيته التي هي موضوع الدراسة، واحدة من أهم القصائد التي تناولت الصراع بين الموت والحياة، عبر تناول رمزي مبطن يلجأ إلى بنية المعادل الموضوعي، لينشئ من خلالها عمله الفني. عالج البحث القصيدة على وفق آليات المنهج الأسلوبي بادئا بالمستوى الصوتي دارسا من خلاله البنية الإيقاعية للنص، واقفا على أثر الوزن والقافية والتكرار الحرفي في ترصين البنية النصية. واهتم المبحث الثاني بالمستوى التركيبي واقفا على بنية الجملتين الفعلية والإسمية وطرائق تشكيل الأفعال وآثارها في البنية الكلية، ثم عالج التقديم والتأخير وآثارها في النص وفي المتلقي. وعالج المبحث الثالث المستوى الدلالي للنص، واقفا على دلالة التشبيهات وما أفرزته من المعادل الموضوعي والمفارقة الدلالية، وصولا إلى إنشاء البنية الكلية للنص.*** كما فعل حضور دلالة المفارقة في إثراء دلالة هذه اللوحة ومدي إضفاء الظلال الإيحائية عليها. كما تبين أن المرسل جسد الحياة التي هي مدرك معنوي بالناقة والأتن، وقد أمدها بالقوة من خلال سعي الأتن إلى مورد الماء وعبر عن الموت الذي هو مدرك معنوي بالصائد والقوس وجسد الحياة بإعطائها قيمتها التي تعنى بالقوة والإرادة من هنا كان الحمار معادلا موضوعيا لذات الشاعر فقد حرص الشاعر على الحياة وجعل الناقة والأتن رمز للحياة لكون الأنثى أعمق في التعبير عن الحياة من الذكرotherالبنية اللغويةالمستوى الدلاليالدراسة الأسلوبيةالمنهج الأسلوبيقصيدة قوس الشماخ لشماخ بن ضرار الغطفاني ت24هدراسة أسلوبيةOther