قارة, عبد الرحمانثابت, لخميسيبلمكي, عبد الرحمان2018-12-092018-12-092015http://hdl.handle.net/123456789/6990أن كيفية تقسيم المجال عمرانيا من خلال المقاربة الوظيفية (سكن، عمل، خدمات) هي التي تتحكم في العملية التخطيطية برمتها قديما و حديثا. على هذا المستوى ينبغي أن نمتلك رؤية بعيدة المدى تتضمن تناسقا ما بين طريقة تنظيم استهلاك العقار الحضري من جهة، و تسييره من جهة أخرى، من خلال البحث الذي قمنا به على مستوى مدينة طولقة، وجدنا أن الزيادة السكانية ومشاريع الدولةجعلتها تتميز بنمو حضري ذو وتيرة متسارعة، وهو ما جعلها غير قادرة على استيعاب هذه الزيادة السكانية، وبسبب توافد السكان من المناطق المحيطة بها فاستهلاك المجال أصبح نتيجة حتمية لابد منها خصوصا في الآونة الأخيرة، يمكن أن نستخلص أن التوسع شهد تتطورا ملحوظا عبر الزمن فرضته أحداثا ومتغيرات سياسية واقتصادية و ديمغرافية وطبيعة استهلاك مجالي عفوي ميزه التعمير العشوائي على أراضي ذات ملك للدولة ، مما أدى إلى خلق عدم التوازن في المجال الحضري، وهذا مما جعلنا نسعى للتنسيق وتنظيم وتسيير العقار الحضري وذلك بتحديد مختلف العوائق والقطاعات الحضرية والبحث عن محاور توسع جديدة ، للقيام بتوسع عمراني موجه وتحديد اتجاهها المستقبلي .otherالعقار الحضريOther