صبرينة, بديارعبير, سلامةتوفيق, بن دادة2018-12-052018-12-052017http://hdl.handle.net/123456789/6913يعد البناء الفوضوي من أكبر المشاكل التي تعاني منها الجزائر بصفة عامة و مدينة تبسة بصفة خاصة ،إذ يعتبر ظاهرة عمرانية خطيرة ظهرت منذ الاستقلال ، ساهمت بشكل كبير في تشويه صورة المظهر الجمالي للمدينة و عجز متواصل في تلبية حاجيات السكان . يعود انتشارها الى عدة عوامل أهمها النزوح الريفي ، الهجرة ، أزمة السكن... ). اضافة الى نقص سياسات و استراتيجيات سكنية ناجعةو نقص في الرقابة الادارية في ميدان البناء و التعمير . فالحيي (الجرف) ، من أكبر و أهم الأحياء المتواجدة في مدينة تبسة ،إذ أنهم يعانون من هذا النمط الفوضوي و القصديري . لهذا يحتاجإلى تدخلات مختلفة من اعادة هيكلة و إعادة تهيئة ، و أيضا العمليات العمرانية التي يمكن التدخل بها من الهدم و الترميم . كل هذا بهدف المحافظة على المجال الحضري وتنظيمه، وتحسين حياة سكانه ومظهر المدينة بصفة عامة،إضافةإلى الاستعمال العقلاني للأراضي الموجهة للبناء. كل هذا يساهم في الحد أو التقليص من ظاهرة البناء الفوضوي وانعكاساتها.otherالهدمإعادة الهيكلةمدينة تبسةإعادة الهيكلة وإعادة التهيئة البناء الفوضويحالة حي الجرف بمدينة تبسةOther