يوسفي, حياة النفوسحمونة, فاطمة2018-04-092018-04-092017http://hdl.handle.net/123456789/2750يدور موضوع الدراسة حول الإستراتيجية الروسية في منطقة المتوسط حسب المنظور تعديلي، الذي يؤكد على أن روسيا تسعى لاسترجاع قوتها وتضطلع لدور عالمي من جديد، بالرغم من أنها واجهت جملة من التحديات في فترة الرئيس" بوريس يلتسن "سواء داخليا أو خارجيا ،إلا أن النخب الجديدة بقيادة الرئيس" فلاديمير بوتين "تبنت إستراتيجية مغايرة تماما بما يتماشى ومصلحة روسيا وفقط وحاولنا دراسة هذه الإستراتيجية ذات الصبغة التعديلية ومعرفة مدى تحقيقها لمختلف الأهداف الروسية التي تترجم في إعادة ترتيب النظام العالمي، وهو ما تم التركيز عليه في تبني الإشكالية التالية :كيف يمكن تفسير الإستراتيجية الروسية في منطقة البحر الأبيض المتوسط من منظور المقاربة التعديلية ؟، وفي إطار الإجابة عن هذه الإشكالية ولإثبات أو نفي فرضيات الدراسة تضمنت الدراسة مناهج علمية متمثلة في كل من المنهج التاريخي المقارن، منهج دراسة حالة ومقترب صنع القرار، أما الإطار النظري فقد تضمن النظرية الواقعية بشقيها الكلاسيكية والبنيوية مع التركيز على المقاربة التعديلية .واستطرادا لما سبق اعتمدنا على خطة بحثية تتكون من مقدمة تتضمن الإحاطة الكاملة بالموضوع مع تحديد الأدوات المنهجية والعلمية المعتمدة ،بالإضافة إلى فصلين حيث تناولنا في الفصل الأول الإطار المفاهيمي والنظري للدراسة من خلال فك الغموض عن مفهوم الإستراتيجية وتقديم بطاقة تعريف شاملة لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ضف إلى ذلك المقاربة النظرية المتضمنة للمنظور الواقعي بما فيه المقاربة التعديلية، أما الفصل الثاني خصصناه للحديث عن دور المقاربة التعديلية في تفسير الإستراتيجية الروسية في منطقة المتوسط مع اقتراح سيناريوهات مرتبطة بمستقبل الإستراتيجية الروسية في منطقة المتوسط.otherالإستراتيجيةروسياالمنظور الواقعيالاستراتيجية الروسية في منطقة المتوسط من منظور تعديليOther