دلفي, كريمةدرامنية, فريدة2018-10-292018-10-292014http://hdl.handle.net/123456789/5788جاءت نظرية القراءة و التلقي لتلقي الضوء على المتلقي في فهم و تفسير و تأويل النص الأدبي، اذ قدمت مفتاحا للبحث في النص الأدبي على أساس أنه لا يستمد خلوده الا بقراءته قراءة بعيدة عن السياق النفسي و الاجتماعي. و لا يأتيه هذا الخلود الا اذا كان مؤثرا في قارئه، فيتفاعل هذا الأخير معه ليمنحه رؤاه في كل عصر. و من هنا فان نظرية القراءة استطاعت أن تقدم التعددية في الرؤى و التحليل هذا من جهة و من جهة أخرى، فان النص هو وليد تلقي الكاتب للنصوص ابداعية و معرفية و تاريخية سابقة تمر الى الكتابة و الابداع عن طريق جماليات المؤلف و مواقفه الفكرية و النفسية باعتباره يملك قدرات التأويل. و هذا ما نجد في رواية " كتاب الأمير " لواسيني الأعرج اذ لجأ الى توظيف التاريخ ليس على سبيل التكرار أو الاعادة و انما لإعطائه أبعاد دلالية و جمالية جديدة تخدم فكرته و موقفه.otherتاريخ الأدبجمالية التلقينظرية القراءةقراءة في كتاب الأمير لواسيني الأعرجدراسة من منظور نظرية القراءة واالتلقيOther