كاتب, زين العابدينبن عيسى, بلالحملاوي, عمر2018-06-262018-06-262014http://hdl.handle.net/123456789/3506تعتبر التربية البدنية مظهر من مظاهر التربية العامة كونها تعتني برعاية الجسم وصحته فهي تساعد على إعداد المواطن المتزن بدنيا وعقليا وانفعاليا واجتماعيا وقد أكد " كوبسيكي كوز لياك". إن التربية البدنية إنها جسم قوي فقط أو مهارة رياضية أو ما شابه ذلك هو اتجاه خاطئ فهي فن من فنون التربية العامة تهدف إلى إعداد المواطن الصالح جسميا وعقليا خلقيا قادرا على الإنتاج والقيام بواجبه نحو مجتمعه ووطنه. لقد أدى الاهتمام بالحركة الرياضية والتربية البدنية والرياضية إلى استحواذ عملية إعداد وتأهيل مدرس ومدرب التربية البدنية والرياضية على مكانة بارزة وحيز كبيرة من اهتمامات التربويين والمختصين من الرجال التربية والتعليم ويرجع هذا الاهتمام وتلك المكانة إلى سببين رئيسيين أولهما ما يقدمه هذا المجال من خدمة المجتمع من بناء وإعداد الناشئين من مختلف الجوانب البدنية والنفسية والخلقية والعقلية والاجتماعية والسبب الآخر يتركز في اختلاف نوعية الأعداد والتأهيل في هذا النوع من التربية عن المجالات الأخرى. إن إعداد البرامج و الإشراف عليها لا يكتمل إلى عند إجراء الاختبارات الرياضية وجمع النتائج المحققة ضمنها تعبيرا على ما حققه التلميذ و المربي على ارض الواقع و لا يمكن الاستفادة منها إن لم تقترن بالقرارات العلمية والمدروسة التي تدعم القرارات لتحسين مستوى التعلم أو التدريب في تحسين مستوى اللاعب (التلميذ) لذا يجب تحديد الأهداف أو الغرض من البرنامج والاختبار قبل بالبدء في عملية تصحيح المسار من خلال تعزيز الايجابيات وتدعيم مواطن الضعف ضمن الحصص التشخيصية. و كون الاختبارات هي بمثابة المقوم للبرنامج جاءت أهمية هذا البحث في الكشف عن أثر برنامج مقترح لتنمية بعض المهارات الأساسية في كرة الطائرة . وقصد التعرض لجزئيات موضوع الدراسة، فقد تناولنا فيها فصلا تمهيديا ضم إشكالية الدراسة، فرضيات الدراسة، أهداف الدراسة وأهميتها، مصطلحات الدراسة وكذا الدراسات السابقة والمشابهة. أما الجانب النظري فقد قسمناه إلى أربعة فصول، أين تم في الفصل الأول الحديث عن كرة الطائرة، تاريخها وتطورها، ثم قوانين اللعبة. أما الفصل الثاني فتطرقنا فيه إلى القياس والتقويم والمستويات والاختبارات والمعايير بشكل من التفصيل فيكل من هذه العناصر. كما تم التطرق في الفصل الثالث إلى المرحلة العمرية وما يحدث فيها من تغييرات فيزيولوجية ومرفولوجية. في حين ضم الفصل الرابع الحديث عن البرنامج التعليمي من حيث تنفيذه وأهم الأدوات المستخدمة فيه، وكذا مفهوم التعلم، قوانينه، شروطه وطرقه. أما الجانب التطبيقي فقد احتوى ثلاثة فصول، ضم الفصل الأول منه منهج البحث إجراءاته الميدانية، في حين تناول الفصل الثاني عرض وتحليل النتائج، ثم جاء الحديث في الفصل الثالث عن مقابلة النتائج بالفرضيات، وكذا الاستنتاجات والتوصيات، وجاءت خاتمة الدراسة كآخر عنصر فيها.otherالوحدات التعليميةالبرامج التعليميةالقياس والتقويمOther