غزال, حليمةنجعوم2018-10-232018-10-232013http://hdl.handle.net/123456789/5479إن شعر السجون ينبئ عن الكثير من المشاهد والرؤى والأحداث، فهو عالم قائم بذاته، يقف فيه السجين ليبلغ عما يراه وما يحدث في غياهب السجن, وصورة هذا الأخير لا تكتمل إلا إذا تعرضت للشعراء الذين سجنوا من طرف الحكام، وابعدوا عن الأهل والوطن. ومن بين هؤلاء الشعراء الشاعر طي بن الجهم. فسبب اختياري لموضوع شعر السجون علي بن الجهم نموذجا، لأهداف ذاتية؛ تتمثل في رغبتي في هذا الموضوع، وسعي في الكشف عن كيفية تجسيد ظاهرة التعذيب، الألم والحنين في شعره، فقمت بدراسة القصائد التي نظمها في السجن، كنماذج، معتمدة المنهج التحليلي الفني، لأنني بصدد تطيل أحداث وقعت للشاعر، فكيف أثر السجن على حياة علي بن الجهم وكيف جسد لنا معاناته الشديدة وهو في السجن, أما هيكل البحث ينقسم إلى فصلين: الفصل الأول: المعنون شعر السجون ومراحل تطوره وموضوعاته. وفيه تطرقت إلى تـعـريف شجر السجون لغة واصطلاحا، أنواع السجون، مـراحل تطوره وموضوعاته معتمدة على عدة نماذج، القصل الأول؛ دراسة فنية لقصائد علي بن الجهم، وفيه درست اللغة الصورة والموسيقى. توصلت فى الأخير إلى خاتمة، وهى عبارة عن مجموعة من الاستنتاجات لكل فصل تبين أن على بن الجهم شخصية أبية شامخة، لم يأبه بكل أنواع التعذيب الذي تعرض له الملحق وفيه السيرة الذاتية لعلي بن الجهم.otherالقرآن الكريمشعر السجونالحديث الشريفشعر السجونعلي بن الجهم أنموذجا: دراسة فنيةOther