ذيب, آسيةلقمان, شاكر2018-10-292018-10-292014http://hdl.handle.net/123456789/5815كونت اللسانيات مادة خاما ت شكلت منها و تطورت عنها مناهج جديدة نظر كل منها الى الادب . وقد وقع اختيارنا على الأسلوبية لما لها من رؤية عميقة للنص الادبي تتناوله بلاغيا و جماليا و دلاليا كما ترمي الى تلخيص النص الادبي من الاحكام المعيارية . و بعد الاطلاع على ديوان الشاعر و جدنا مكانا نصبوا اليه فنلاحظ في القصيدة بنى صوتية و نحوية ودلالية ملائمة لهذا النوع من الدراسة من مقدمي المولدين , لما في ذلك من ابداع في شعره . و من اهم النتائج المتوصل اليها : ان ابا الطيب المتنبي في صياغته لكلماته لا يتعامل تلقائيا بل انتقاها مستغلا الخواص الحسية لاصواتها و جرسها و قدراتها الفعالة على انتاج النغم الموسيقي . استعمل الشادر البحر الطويل للقصيدة اذ جاء ملائما لها و القافية جاءت كلها مقيدة . اكثر الشاعر من التكرار الذي يعتمد على الاعادة لقوالب لغوية متنوعة .تنوعت التراكيب في القصيدة بين الاسمية و الفعلية . ان اللغة المستعملة في القصيدة تؤكد زهد الشاعر في الدنيا . وتبقى الدراسة الاسلوبية ذات معاني وتصورات وحده التحليل الاسلوبي هو الدي يكشف عن مكوناته وخباياه.otherالأسلوبيةالمدحمقاربة أسلوبية لقصيدة أبي الطيب المتنبيOther