بوحملة, سارةطاوطاو, رزيقة2018-02-272018-02-272016http://hdl.handle.net/123456789/1957تعد الرواية من أهم الأجناس الأدبية ، لما تملكه من قدرة هائلة على إستعاب التطورات التي يشهدها المجتمع في حين تعد الرواية المغاربية على وجه الخصوص هي نتاج رائد للعملية الابداعية العربية المعاصرة فهي وليدة الوعي بالذات كما أن الاهتمام بالأدب المغاربي باعتباره أنموذجا له حضور متميز في الكتابة الابداعية في الأدب العربي وبالأخص في مجال الرواية ،و الكتابة الروائية الليبية التي ضل النقد فيها لسنوات عديدة راكدا وذلك بسبب قلة الانتاج في هذا المجال بالذات ، ويعد ابراهيم الكوني من أهم الروائيين المبدعين في الرواية المغاربية ، والذي تفرد بالكتابة عن الصحراء فضاءا وشخصيات ، تراثا ولغة واقترن كل ذالك بالأساطير وشكلت محورا تلتقي عنده كثير من الأبعاد السياسية والثقافية والحضارية ، كما يعتبر صاحب اتجاه روائي يترجم عن تأثر واضح لمناهج أدبية حديثة الا أن هناك تحولات لحقت بالرواية وهو ما يعرف بالتجريب فهو البحث الدائم عن كل جديد والسعي وراء الابتكار . ورواية التبر لإبراهيم الكوني الذي سيكون موضوع دراسة هذا البحث والذي جاء في مدخل وفصلين، وملحق بالإضافة الى مقدمة مهدت للموضوع من كل جوانبه، ليخلص في نهاية المطاف الى رصد ما أمن من نتائج تتعلق بموضوع البحث.otherالروايةالتجريبمظاهر التجريب في رواية التبر لإبراهيم الكونيOther