بريش, ريمةلشهب صاش, جازية2019-05-072019-05-072018http://hdl.handle.net/123456789/8163عرفت الجزائر على غرار الكثير من الدول تطورا ممحوضا عبر التاريخ، وأدت الجمعيات وظائف حيوية في المجتمع عبر مر الزمن، جسدت وبعد الاستقلال، رغم الظروف المتدهورة، إلا أنها أوجدت مكانة لها بين المؤسسات الاجتماعية والرياضية، والثقافية، وتم إقرار إنشاء الجمعيات من خلال دستور1989 ، حيث تمثل الجمعيات الواسطة بين الدولة والفرد، والكفيلة للارتقاء بشخصية الإنسان، عن طريق بث الوعي ونشر المعرفة، ومن ثم تربية المواطنين على أساس ثقافة الديمقراطية في إطار حوار حر وبناء، وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لمزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وتعد الجمعيات ذات النفع العام من أهم الجمعيات التي أعطى لها المشرع الجزائري صفة النفع العام، حيث أن ممارستها لأعمالها يحتاج إلى ضوابط إجرائية، تكون من خلال ما تسنه السلطة التشريعية من قوانين تنظم الإطار القانوني لممارسة هذه الحرية، للحفاظ على النظام العام، من خلال ما يسمى بالرقابة الإدارية، التي تضمن الأداء الفعلي للأهداف التي أنشئت من أجميا.otherالرقابة الإداريةالتقارير الإداريةالجمعيات ذات المنفعة العامةالرقابة الإدارية على الجمعيات ذات المنفعة العامةOther