زواوي, سارةبولبن, فريال إيناس2018-12-122018-12-122017http://hdl.handle.net/123456789/7158تعد الجزائر واحدة من بٌين البلدان التي تتميٌز بمشهد ثقافًي فرٌيد و الذي عرف تطورات عدٌيدة على مر العصور .ولقد عاشت الجزائر عدة ألفٌيات، عرفت عبرها تداول الغزوات و المقاومات الشرسة لتساهم كلها فًي تكوٌين هوٌية ثقافٌية ذات رمزٌية قويٌة. خلفت كل هذه الأحداث مناطق و عناصر أثرٌية متناثرة على إقلٌيمها.هذه الآثار هًي متنوعة و ذات قٌمة كبيٌرة و تعد أٌيضا واحدة من أهم الآثار المتواجدة فًي حوض البحر الأبٌيض المتوسط. غٌير أن هذه المناطق الأثرٌية هًي عرضة لعوامل التلف العدٌيدة و التدهور والتهمٌيش ناتجة عن مختلف استعمالات الأراضًي و أٌيضا عن الجهل و الإهمال وغٌياب برامج و خطط وسٌياسة وطنٌية فعالة، إنه لمؤسف أن نلاحظ أن هذا الأخٌير يعانًي هذه التأثٌيرات أمام لامبالاة الجمٌيع. ولقد بلغت هذه العوامل درجة من التعقٌيد بحٌيث أصبح القضاء علٌيها يتعدى الحلول التًي تقترحها السٌياسة التراثٌية مما يدفع لإعادة النظر فًي حلول الحفاظ التقليٌدٌية. ولهذا، فإن الحفاظ على المناطق الأثرٌة يتطلب الاعتماد على طرق جدٌيدة مندمجة فًي سٌياسات أوسع من بٌنها التقنٌيات الحدٌيثة فًي هذا السٌياق، تلقًي هذه الدراسة الضوء على إشكاليٌة إحٌياء المناطق الأثرٌية باستخدام التقنٌيات الحدٌيثة التًي يعتبر من الوسائل الرائدة والناجحة المعمول بها حالٌيا. تعتبر ولاية سوق أهراس من المدن الجزائرٌية الغنٌية بالمواقع الأثرٌية وكدراسة حالة وقع اختٌيارنا على المدٌينة الأثرٌية "مادور" وهذا من حٌيث دراسة تحلٌيلٌية للمنطقة قمنا من خلالها، البحث على نقاط القوة التًي تعتبر عامل جذب ونقاط الضعف التًي خلقت عجز سٌياحًي حاولنا معالجتها و تمكنا على إثرها من صٌياغة مجموعة من التوصٌيات و الاقتراحات من اجل تشجٌيع السٌاحة المحلٌة حول الضرورة العاجلة لتؤسٌس منهج جدٌد لحماٌة وإحٌياء المنطقة الأثرٌية.otherالتراثالتراث الأثريالتقنٌيات الحدٌيثةالمناطق الأثرٌيةمادورالتقنيات الحديثة وإحياء التراث الأثريدراسة حالة المدينة الأثرية "مادور- مداوروش – ولاية سوق أهراس "Other