مولاي, أحمد العايشبن طاهر, أمينة2020-11-192020-11-192020http://hdl.handle.net/123456789/9357لقد حظيت موضوع الخطورة الإجرامية بأهمية بالغة لدى الفقه، كما أخذت بفكرة الخطورة معظم التشريعات الحديثة، وقد تبين لنا من خلال الدراسة أن الخطورة الإجرامية ي حالة تتوافر لدى الشخص وتظهر مدى استعداده الإجرامي أي مدى إحتمال إرتكابه مستقبلا ولا شك أن معرفة مدى الخطورة المتوافرة لدى الجاني له الاثر في اختيار الجزاء المناسب ويحقق في نفس الوقت مصلحة المجرم في إعادة تأهيله ومصلحة للمجتمع في كف أذى هذا المجرم والحيلولة دون قيامه بالإضرار بمجتمعه مستقبلا ذلك أن العقوبة والجزاء لن يعد ذا طابع مادي بل أصبح الجزاء يتخذ طابعا شخصيا حيث يراعي فيه مرتكب الجريمة والعوامل والظروف التي أحاطت به ودفعته لإرتكاب الجريمة، كما أن الهدف من الجزاء لم يعد إيلام المجرم، بل اصبح الغرض منه هو إصلاح وإعادة تأهيله والقاضي هو الذي الجهة الأقدر والأكثر معرفة لشخصية المجرم مما يمكنه إختيار الجزاء أو التدبير الملائم ويترتب عن هذا منح السلطات أكبر للقاضي في تقدير العقوبة وذلك بالنظر إلى الدور الهام الذي يلعبه قاضي الموضوع عن استخدام سلطته وهذا يقتضي بالضرورة إعداد القاضي وتأهيله علميا مع تمكنيه بإستعانة بالخبراء من أجل الوصول إلى تشخيص دقيق لحالة الخطورة الإجرامية وما يشكل تمهيدا لفرض العقوبات أو التدبير الأكثر الملائمةotherالإجرامالجزاء الجنائيالخطورة الإجراميةالخطورة الإجرامية وأثرها في الجزاء الجنائيOther