أوشن, صلاح الدينمرزوقي, وسيلة2018-04-222018-04-222017http://hdl.handle.net/123456789/2999تعتبر الجنسية المعيار الأساسي في تحديد ركن الشعب في الدولة فهي بمثابة رابطة قانونية وسياسية بين الفرد والدولة تنسب و ترد كل فرد إلى الدولة التي ينتمي إليها بجنسيته و تسبغ عليه صفة المواطن و التمتع بجميع حقوق المواطنة فتنشأ عن الصفة الوطنية حقوق و واجبات متقابلة فالفرد ملزم بطاعة الدولة و الإخلاص لها و احترام قوانينها و الدولة بدورها ملزمة بحماية شخصية و الدفاع عن مصالحه على الساحة الدولية و الداخلية، إلى جانب ذلك فهي عنصر من عناصر الحالة المدنية للأفراد بثبوتها يتقرر لهم الحقوق و الالتزامات ولا تقف أهمية الجنسية عند تحديد ركن الشعب , لكن السير بها إلى منتهاها و ترتيب أثارها يقتضي القول بأنها أداة لمعرفة أصحاب الجنسية الأصلية من أصحاب الجنسية المكتسبة فالوطنيون يتمتعون بحقوق أوفر و أوسع من الأشخاص المتجنسين فلهم وحدهم التمتع بالحقوق السياسية و على ذلك يبرز الجانب السياسي للجنسية و طبيعتها الماسة بكيان الدولة في إنشائها و تنظيمها و تضاءل دور الفرد في ذلك أما بالنسبة إلى كيفية اختصاص الدولة بتنظيم مادة جنسيتها فكل دولة حرة في تنظيم مادة جنسيتها حسب ما تقتضيه مصلحتها العامة.otherالحقوق السياسيةالجنسيةالحقوق المترتبة عن الجنسيةOther